هذا الموقع يشرف عليه مجموعة من .طلبة العلم محبي الدكتور خالد حنفي.
إرسل فتوى
للحصول على فتوى، يرجى ملء هذا النموذج.
للحصول على فتوى، يرجى ملء هذا النموذج.
اعتناق امرأة ألمانية الإسلام عمرها 70 سنة
حضرت حفلة اعتناق امرأة ألمانية الإسلام وعمرها 70 سنة، فكان الطبيعي جداً أن أطرح عليها السؤال: ما الذي يدفعك إلى التفكير في الإسلام وعمرك 70 سنة؟
قالت: “أنا أقرأ عن الإسلام منذ 30 سنة”.
قلنا لها: وما الذي دفعك إلى التفكير في بدء القراءة عن الإسلام قبل 30 سنة؟
قالت: “أنا أعمل رئيسة قسم للحالات الحرجة في مستشفى كبير في ألمانيا.
وكل المرضى عندي في القسم يائسون من الحياة، متبرّمون من المرض ومن الابتلاء.
يطلبون دائماً الخلاص بدواء يقتلهم.
يتحدثون: لماذا نحن فقط نُبتلى ولا نستمتع بالحياة مثل غيرنا؟
إلا امرأة واحدة، امرأة مغربية أمّية، أشدّهم ابتلاءً وأكثرهم صبراً. الابتسامة مرسومة على وجهها دائماً.
قلت لها: لماذا أنتِ من بين كل هؤلاء الناس مبتسمة وسعيدة رغم أن آلامك وابتلاءاتك شديدة؟
قالت لها: أنا مسلمة والله تعالى أمرني بالصبر عند الابتلاء، ووعدني بأجر عليه في الآخرة”.
وماتت في اليوم التالي.
بدأت هذه الممرضة تفكر: “ما هذا الدين الذي يجعل حياة هذه المرأة بهذا الجمال وبهذا الصبر وهي في هذه الحالة وفي هذه الصورة؟” فبدأت أقرأ عن الإسلام، لكن لم يكتمل لي الاقتناع العقلي وانشراح الصدر القلبي إلا بعد 30 سنة. “فأنا الآن أعتنق الإسلام”. هل درت هذه المرأة الأمّية بفعلها هذا أنها ستكون سفيرة للإسلام وستكون سبباً في هداية امرأة أخرى إلى دين الله سبحانه وتعالى؟
من محاضرة: (المسلمون في الغرب بين القدوة والفتنة)